مراسل صحيفة النيويورك تايمز ينفي ادعاءات مراسل صحيفة الحياة قائلاً أنه أصلاً لم يكن موجوداً في المجلس


 أوليفر ماكتيرنان مدير فوروارد ثينكنغ في لقاء مؤتمر كان قد �ضره في غزة

أوليفر ماكتيرنان مدير فوروارد ثينكنغ في لقاء مؤتمر كان قد حضره في غزة

إقبال التميمي– لندن
وصلتنا  نشرة صحفية رسمية اليوم تصحح معلومات كانت قد أشيعت في بريطانيا حول قرار أصدره قياديو حماس بتنفيذ العقوبات حسب الشريعة الإسلامية، وقالت النشرة بأنه اتضح بأن قادة حماس لم يساندوا أو يصدروا تعليمات صارمة بشأن إقامة الحدود وتنفيذ العقوبات حسب الشريعة الإسلامية كما تم الادعاء مؤخراً مما أثار لغطاً في الشارع البريطاني ضدهم.
طالبت مؤسسة فوروارد ثنكنغ من مؤسسة كويلام بسحب ادعاءها المزعوم والخاطيء والذي دفع بها إلى إصدار نشرة إعلامية رسمية يوم 24 من ديسمبر 2008 تدعي فيها أن حماس وضعت مرسوماً قانونياً لتطبيق العقوبات حسب الشريعة الإسلامية. وأن العقوبات تتضمن الجلد، وقطع الأيدي، والصلب، والقتل. وهذه العقوبات ممنوعة في بريطانيا ولاقت استهجاناً شديداً وأثارت سخط الناس على حماس.
وكان مجيد نواز مدير مؤسسة كويلليام قد قال أن “حماس ظهرت أخيراً على حقيقتها وظهر لونها الحقيقي الذي يشبه زملاءهم في المؤسسة الأم الإخوان المسلمين”.
كانت كل هذه التعقيدات قد بنيت على تصريح تفوّه به مراسل جريدة الحياة يوم 24 من ديسمبر 2008. إلا أن مراسل صحيفة النيويورك تايمز في غزة والذي كان حاضراً في المجلس التشريعي وحضر لقاء حماس الذي وضعت أثناءه القوانين والتشريعات أخبر مؤسسة فوروارد ثينكنغ بأن مراسل الحياة لم يكن حتى موجوداً في الجلسة كما زعم وأنه قام بنقل تقرير مضلل تماماً للأحداث حول ما يتعلق بتطبيق الأحكام الشرعية الإسلامية. وقال مراسل النيويورك تايمز أن ما حدث هو أن أحد أعضاء المجلس التشريعي كان قد اقترح تطبيق الشريعة الإسلامية، إلا أن اقتراحه رفض أنذاك من قبل الغالبية. وقال مراسل نيويورك تايمز أنه تم إعلام الصحفيين الموجودين أثناء الجلسة أن سنّ القانون بحاجة لمزيد من الدراسة وأنه في حال كانت هناك نيّة للنظر في مثل هذه التشريعات، يستدعي الأمر تصويت كبار أعضاء المجلس التشريعي لحماس قبل المصادقة عليها.
وقالت المؤسسة وعليه فإننا وجدنا انه من الضروري أن نصحح المعلومة التي بنيت على تقرير خاطيء بعد أن تم نقل الموضوع لعدد من الصحف التي عقبت على مادة خبرية غير صحيحة. وجاء في النشرة الرسمية أن من يريد المزيد من المعلومات للاستيضاح عليه الاتصال بأوليفر ماكتيرنان مدير فوروارد ثينكنغ الذي ذيّل الرسالة برقم هاتفه.

أضف تعليق